ارتفعت حصيلة مجزرة النظام التي ارتكبها مساء اليوم بحق المتظاهرين سلميا بالعاصمة صنعاء إلى 12 شهيداً وأكثر من 130 جريحا بالرصاص الحي 10 منها بحالة حرجة، ومئات الإصابات بحالات اختناق بالغازات السامة ومسيلات الدموع وفق ما أكدته مصادر طبية.
من جهة أخرى ذكر قانونيون وناشطون حقوقيون بان 15 متظاهراً تم اختطافهم من قبل أطقم عسكرية تابعة للحرس الجمهوري والأمن المركزي عقب المجزرة.
وقالوا لـ"الصحوة نت" إن أطقم عسكرية تابعة للحرس الجمهوري والأمن المركزي قامت باختطاف أكثر من 15 متظاهرا ونقلهم إلى الملعب الأولومبي بمدينة الثورة، في حين حاصرت أطقم أخرى عدد من الجرحى مانعة إسعافهم.
وأكد شهود عليان رؤيتهم لجرحى ينزفون في شارع التلفزيون ومنع قوات من الحرس الجمهوري والأمن إسعافهم، وإطلاق الرصاص الحي على كل من حاول الإقتراب منهم.
وحذر عبد الله الحاضري، رئيس نيابة بصنعاء، من تصفية المختطفين، وناشد في حديث تلفزيوني كافة منظمات حقوق الإنسان في العالم إلى التدخل العاجل لوقف جرائم النظام بحق المتظاهرين السلميين في اليمن.
وقال الحاضري إن ما ارتكب اليوم من مجزرة تعد أكثر بشاعة ودموية، حيث منع إسعاف الجرحى وتركهم ينزفون في الشوارع واختطف آخرون إلى أماكن مجهولة نخشى أن يتم تصفيتهم.
وأكد بأن مثل هذه الجرائم النكراء لن تمر بسهولة وأن الشعب اليمني لن يسمح لمرتكبيها بالإفلات من العقاب.
وأكدت مصادر أمنية أن المجزرة الدموية البشعة التي ارتكبت بحق المتظاهرين السلميين مساء اليوم قادها نسب صالح "مبخوت المشرقي""، و"محمود جليدان".