جرح خمسة أشخاص بالرصاص الحي و10 حالات اختناق بمحافظة الحديدة بالغازات المسيلة للدموع إثر اعتداء قوات الأمن ومسلحين من بلاطجة النظام على مسيرة سلمية في مدينة بيت الفقيه طالبت برحيل النظام ورحيل قيادة السلطة المحلية.
وقالت مصادر محلية لـ "الصحوة نت" إن الآلاف من شباب مديرية بيت الفقيه خرجوا ظهر اليوم الثلاثاء إلى عاصمة المديرية واتجهوا صوب مقر إدارة المديرية وقاموا بقطع الشارع العام واحرقوا إطارات السيارات احتجاجا على تدهور الخدمات العامة وخاصة الصحة والكهرباء .
وأكدت " أن عدد من الأطقم الأمنية تابعة لإدارة الأمن بالمديرية خرجت من إدارة المديرية لحقتها تعزيزات أمنية من مديريات مجاورة قامت فور وصولها إلى مكان التظاهر بإطلاق الرصاص الحي والغازات السامة على المتظاهرين.
وأوضحت المصادر أن سيارات تقل مسلحين بزي مدني هي أول من باشرت بإطلاق الرصاص على المتظاهرين تبعتها قوات أمنية.
وأشارت إلى أن سيارة تقل عدد من المسلحين يقودهم الأمين العام للمجلس المحلي بالمديرية بزي مدني دهست أحد المتظاهرين وهو في حالة خطرة.
وطالب سكان مدينة الحديدة والأحزاب السياسية في بيان مشترك بمحاسبة قائد الحملة الأمنية الذي سمح بإطلاق الرصاص ضد مسيرة سلمية خرجت تطالب بحقوق أبناء المديرية التي تنهب من قبل نافذين في الدولة . مؤكدين أنهم سيصعدون احتجاجاتهم في حال عدم القيام بمحاسبة من تورطوا في إطلاق الرصاص على المتظاهرين سلميا.
هذا وكانت مديرية اللحية الساحلية شهدت مسيرة سلمية شارك فيها الآلاف طالب فيعها المتظاهرون بإسقاط النظام ورحيل على صالح.