سقط عشرات الجرحى بالرصاص الحي اثنين منهم بحالة خطرة أثناء اعتداء قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي على مظاهرة سلمية حاشدة بتعز تطالب بإسقاط النظام.
وأكد شهود عيان لـ "الصحوة نت" أن أعداد الجرحى جراء إطلاق النار الكثيف باتجاه المسيرة تجاوز الـ50، كما اعتقل 50 آخرين فيما سقط 250 مصابا جراء استخدام الغاز السام ضد المتظاهرين.
وأكد الشهود أن الحرس الجمهوري استبقوا المسيرة إلى جولة سوفتيل في تعز وقاموا بإطلاق الرصاص الكثيف من أسلحة رشاشة، كما قاموا بإطلاق الرصاص الحي تجاه مصورين كانوا يقومون بتوثيق الإعتداءات التي يقوم بها الحرس والأمن.
وفيما لايزال الحرس الجمهوري والأمن المركزي يحاصرون المظاهرة حتى الساعة 12 ظهرا، أكد شهودا آخرون أن سيارة فيتارا رقم 78002/1 قامت بتوزيع السلاح والذخيرة على البلاطجة وأمر بإطلاق النار على أي شخص يشتبه أنه يصور الاعتداءات على المعتصمين.
وقد رفع المتظاهرون الشعارات الرافضة لأية مبادرة لاتنص صراحة على رحيل صالح، وتندد بمجازره المرتكبة بحق المعتصمين السلميين.
إلى ذلك أقدمت عناصر الحرس الجمهوري على اختطاف سيارة الإسعاف أثناء قيامها بنقل الجرحى في جريمة وصفت بأنها لا إنسانية ولا إخلاقية.
وواصلت عناصر الحرس الجمهوري في إطلاق النار على المتظاهرين بجولة سوفتيل أثناء أداءهم لصلاتي الظهر والعصر جمعا.