كشفت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني عن استشهاد (419) بالرصاص الحي جراء الاحتجاجات السلمية وإصابة (1700) بالرصاص الحي، و( 11000) بالغازات السامة، واختطاف ( 102) متظاهر وإخفاءهم قسريا من ساحات الاعتصامات والمسيرات السلمية منذ انطلاق ثورة التغيير المطالبة بإسقاط النظام في اليمن.
وأكدت اللجنة في بلاغ صحفي – تلقت الصحوة نت نسخة منه – أن نظام صالح ما يزال يرتكب هذه الجرائم على مدار اليوم ، وأن مخاطر سفك الدماء تزداد كلما اتسعت رقعة الاحتجاجات السلمية المطالبة بتغيير النظام .
ودعت تحضيرية الحوار مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة وكافة أجهزة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان إلى الوقوف أمام الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها أجهزة السلطة في اليمن في مختلف المحافظات ضد المحتجين سلمياً المطالبين بالحرية والكرامة والانعتاق من الحكم الاستبدادي، الذين خرجوا بكل شرائحهم وفئاتهم نساءً ورجالاً إلى الساحات والميادين العامة مطالبين بحقهم في التغيير السلمي لحكامهم.
وناشد الجنة الأشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والاتحاد الأوربي لمساندة مطالب الشعب اليمني وخيارات ثورتهم السلمية.
كما طالبت المجتمع الدولي بإدانة كل الممارسات القمعية التي تنتهجها السلطة اليمنية والعمل على سرعة إيقاف سفك دماء اليمنيين، وتمكينهم من ممارسة حقهم في التعبير السلمي بالمسيرات والمظاهرات والاعتصامات، طالبة في السياق ذاته بتشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق للقيام بإجراءات التحقيق وتحريك الملف الجنائي وإحالته إلى المحكمة الجنائية الدولية.