دعت واشنطن الرئيس الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الى التوقيع على المبادرة الخليجية فورا، رافضة منحه الضمانات التي طالب بها يوم الأربعاء 19 أكتوبر/تشرين الأول.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر "إن واشنطن لا تعتقد أن أي ضمان إضافي هو أمر ضروري". واعتبر تونر أن المشكلة الفعلية تكمن في الرئيس صالح ورفضه المستمر لتوقيع الاتفاق.. وطالب تونر الرئيس صالح الوفاء بوعده والتوقيع على مبادرة انتقال السلطة التي اقترحتها دول مجلس التعاون الخليجي. وكان صالح قد أكد في وقت سابق أنه مستعد شخصيا للتوقيع على المبادرة الخليجية مقابل الحصول على ضمانات خليجية وأوروبية وأمريكية. وأشار موقع "أخبار اليمن" المقرب من الحزب الحاكم إلى أن الدورة الاستثنائية للجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام أقرت بالإجماع مقترحا تقدم به الرئيس صالح بترشيح نائبه عبد ربه منصور هادي للانتخابات الرئاسية.
كما أوصت الدورة باستحثاث تشكيل حكومة جديدة تحل محل حكومة تصريف الأعمال خلال أيام، وتستمر حتى إبرام اتفاق سياسي مع المعارضة ينهي الأزمة السياسية المستمرة منذ تسعة أشهر، وتشكيل حكومة وحدة وطنية وفقا لمقترحات المبادرة الخليجية وخطة التسوية الأممية