كشفت مصادر مطلعة بمحافظة عدن عن قيام قيادي بارز في الحزب الحاكم بالمحافظة بالإشراف على عملية توزيع أسلحة ومبالغ مالية في إطار خطة أمنية لإدارة الانفلات بعدن يديرها نظام صالح وأعوانه.
وقالت المصادر "إن أمين عام حزب المؤتمر الشعبي العام بعدن المدعو عبد الكريم شائف تسلم خلال اليومين الماضية 700 قطعة سلاح و50 مليون ريال.
وأشارت المصادر إلى أن عدد من تلك الأسلحة تم توزيعها على بلاطجة تابعين للنظام بهدف استخدامها في عمليات إخلال بالأمن والسكينة العامة في المحافظة بهدف توليد حالة من السخط والغضب في صفوف المواطنين.
وذكرت المصادر أن الهدف من وراء ذلك هو زعزعة امن وسكينة المدينة في محاولة لتوجيه الأنظار والاهتمام الإعلامي إلى عدن بهدف تخفيف الضغط الحاصل على النظام وأعوانه من قبل شباب الثورة السلمية في مدينة تعز وصنعاء.
ومع بداية تنفيذ خطة الانفلات الأمني صباح اليوم قُتل مواطن وأصيب العشرات في اشتباكات بين الجيش ومسلحي النظام ممن يوصفون بـ"البلاطجه"، وهي الاشتباكات التي تتكرر كثيرا في عدد من مديريات عدن ويذهب ضحاياها مواطنين أبرياء.
وقالت مصادر محلية في عدن "إن اشتباكات مسلحة بين الجيش وعناصر محسوبة على النظام في منطقة العريش، أودت بحياة المواطن "نبيل يحيى محمد اليافعي" وإصابة آخرين وجميعهم لا صلة لهم بالاشتباكات