--------------------------------------------------------------------------------
افادت مصادر طبية بان شخصا قتل وأصيب نحو 19 اخرين يوم الاحد 13 مارس/ آذار حين أطلقت الشرطة اليمنية الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع على محتجين في صنعاء يطالبون بانهاء حكم الرئيس علي عبد الله صالح.
من جهة اخرى لقي محتج يمني حتفه الاحد بعد اصابته بطلق ناري في اشتباكات مع الشرطة في ميناء عدن بجنوب البلاد.
وقال شهود ان معظم المصابين يعانون من اثار حادة للغاز المسيل للدموع، فيما البعض أصيب بأعيرة نارية. ومن المعتقد أن 2 في حالة خطيرة من جراء الاشتباكات عند جامعة صنعاء حيث يعتصم المحتجون منذ أيام.
وقد تجمع عدة الاف أمام جامعة صنعاء الاحد وهي مركز الاحتجاجات في العاصمة وأقاموا حواجز بينهم وبين عشرات من أفراد شرطة مكافحة الشغب التي حملت خراطيم المياه.
وحمل المحتجون لافتات تصف صالح "بعلي الكيماوي" في اشارة الى استخدام القوات الامنية غازات، قال الاطباء عنها انها تؤثر على الجهاز العصبي. وهو ما نفته وزارة الداخلية.
وكان قد لقي 5 اشخاص حتفهم، من بينهم صبي يبلغ عمره 12 عاما، وأصيب المئات في احتجاجات مختلفة في أنحاء اليمن يوم السبت.
كما أطلقت الشرطة يوم السبت زخات من الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه في عملية جرت قبيل الفجر بهدف منع استمرار اعتصام للمحتجين. وردت الحشود بالقاء الحجارة وجرى اطلاق الذخيرة الحية.
من جهتها دعت الولايات المتحدة الى "تحول سلمي" للسلطة في اليمن وحثت ادارة صالح على التحقيق باسباب سقوط قتلى ومصابين.
ورفضت السفارة الامريكية في صنعاء مزاعم تفيد بأن الحكومة الامريكية تغاضت عن استخدام العنف من أي جانب، مضيفة ان الحوار وحده هو الذي سيحل هذه الازمة.
من جانب آخر افاد مصدر أمني يمني بمقتل جندي يوم الاحد وأصابة اثنين في كمين استهدف دورية قرب زنجبار في جنوب اليمن.
قيادي في اللقاء المشترك: عدن تحولت الى ساحة حرب ومعسكرات اعتقال
وحول الاوضاع في اليمن قال قاسم داوود القيادي في حزاب اللقاء المشترك المعارض، في لقاء مع قناة "روسيا اليوم"، ان عدن تحولت الى ساحة حرب ومعسكرات اعتقال، فقد سقط هذا الشهر في المدينة 40 قتيلا ومئات الجرحى