أكدت مصادر طبية في محافظة إب أن "ماجد السريحي"، أحد جرحى مجزرة الحرس الجمهوري في "جمعة الحسم" الماضية، فقد بصره مساء أمس الخميس متأثرا بغازات سامة، كان قد أصيب بها مع العشرات من المتظاهرين في تلك المجزرة التي سقط فيها أيضا 3 شهداء.
وقالت المصادر الطبية لـ"الصحوة نت" إن السريحي، فقد بصره أمس بعد أسبوع من إصابته بغازات سامة أمريكية الصنع، التي استخدمها الحرس الجمهوري ضد شباب الثورة في جمعة الحسم، وهي القنابل الغازية
التي تلحق أضرار صحية على أرواح الناس وفقاً لتقرير طبي كشفت عنه وثيقة رسمية من وزير الداخلية مطهر المصري إلى قائد الأمن المركزي.
وكان الحرس الجمهوري اعتدى بالرصاص الحي والقنابل السامة على موكب تشييع الشهيد "إبراهيم البعداني" عقب صلاة "جمعة الحسم" في مدينة إب الأسبوع الماضي، ما أدى إلى استشهاد كلا من " علي ناجي العرومي، ونصر صالح الغشم" وشخص ثالث، وإصابة 51 آخرين بالرصاص الحي و140 بالقنابل السامة، نقلوا إلى عدد من المستشفيات الأهلية للعلاج.
وتمكن شباب الثورة في إب من القبض على 10 من القناصة التابعين للحرس الجمهوري ممن شاركوا في ارتكاب مجزرة جمعة الحسم، وتم تسليمهم للشرطة العسكرية