أكد سياسيون وشخصيات اجتماعية على ضرورة الرحيل الفوري والعاجل لنظام صالح، من أجل بقاء اليمن موحداً وآمناً ومستقرا.
وطالبوا في ندوة سياسية بشبوة الشرفاء في الحزب الحاكم للالتحاق بركب ثورة التغيير، من اجل تحرير الوطن من النظام الفردي والإستبدادي.
وقال "صالح أبو بكر المحضار" إن الفساد في اليمن منظومة متكاملة تدخل في إطارها سلطات الدولة من أعلى الهرم إلى أدناه".
وتحدث في ندوة سياسية أقامها ائتلاف الثورة الشعبية السلمية بشبوة تحت عنوان (لماذا نريد إسقاط النظام) عن حجم الفساد في مختلف القطاعات الحيوية، متهما النظام بالعبث بمقدرات الدولة في المجالات الأخرى بشكل يبعث على الاستياء الشديد.
وأضاف "رغم ما تمتلكه اليمن من ثورة نفطية نجد أنها في ذيل القائمة وكثير من اليمنيين يتسولون على الحدود بسبب السياسات الاقتصادية الفاشلة لهذا النظام الذي نطالب بإسقاطه".
من جهته قال القيادي في المشترك "ناجي الصمي"في المحور السياسي خلال الندوة إن نظام "علي عبد الله" وسياساته الفاشلة يعد الكارثة الأكبر في تاريخ اليمن، لقد أدار السلطة بالأزمات ونقل اليمن من كارثة إلى أخرى.
واتهم الصمي النظام بتكريس ثقافة الإنفصال عند الجنوبيين من خلال ممارسات نظامه الفاسد الذي نهب الجنوب أرضاً وثروة لصالح مشروعه الأسري. مؤكدا بأن ثورة التغيير التي تطالب برحيل صالح هي من ستُعيد للوحدة ألقها.
وقال الصمي مخاطباً ثوار سبوة " الهم والتساؤلات عن مستقبل الجنوب ليست غائبة عن إخوانكم الثوار في ساحات التغيير والحرية بعموم المحافظات اليمنية الذين وحدهم شعار "الشعب يريد إسقاط النظام" أكثر من أي وقت مضى .. انه يعيد لليمن اعتباره فتشعر بقيمة الانتماء إلى هذا الوطن الغالي".
وأضاف "نريد إسقاط النظام لأنه أقصى شركاء الحياة السياسية فكثير من الكوادر السياسية معطلة ومهمشة وكذلك مهندسون وأكاديميون أقصوا بمعيار الولاء للحزب الحاكم والقرب منه .. إنها سياسة جعلت الشعب يطالب برحيل هذا النظام الذي انقلب على الدستور وعلى الجمهورية ".
ودعا القيادي في مشترك شبوة من تبقي من القيادات الشريفة في الحزب الحاكم إلى الالتحاق بركب الثورة.
وتحدث في المحور الاجتماعي خلال الندوة "احمد حسين طلان" مبينا أن هذا النظام عزف على وتر إذكاء النعرات وتشتيت أواصر المجتمع وشراء الولاءات والذمم وتفريخ الكيانات وتأجيج نار الغيظ بين القبائل ممتطيا في ذلك (فرق تسد).
وفي مداخلة بالندوة قال "صالح نصران " إن مثل هذه الندوات تذكي الوعي لدى المعتصمين الشباب وتفتح لهم صفحة من تاريخ بلدهم الذي قد يغيب عن أذهان البعض.