بنت شيوخ ""ّصاحب الموقع""ّ
عدد المساهمات : 1131 العمر : 30
| موضوع: جغرافيا يافع الأحد 11 ديسمبر - 11:35 | |
| جغرافيا يافع
الموقع والحدود:
تقع يافع في جنوب اليمن (( شمال شرق عدن )) بين خطي طول 45 - 46 وخطي عرض 13- 14 . وبنسبة للحدود فيحدها من جهة: الشمال: يحدها من الشمال محافظة البيضاء, وآل حميقان, واهم الحدود الشمالية: 1- وادي سه محاد لبلدة جبن من رداع. 2- قرية قهابة في وادي حمرة المحادة لبني أرض من بلاد البيضاء. 3- قرية مسورة الحد وهضبة أهل المحيد وجبل الحيد لحمر, المحاد لأهل الحميقان. 4- جبل نصبأ كساد المحاد لآل مظفر من قبائل البيضاء.
الشرق: يحدها من جهة الشرق لودر " العواذل " واهم الحدود الشرقية: 1- وادي ريبان, مديرية لودر ,والجانب الشرقي منه عوذلي والجانب الآخر يافعي. 2-وتبدأ حدود اهل فضل عند مفارع قمم جبال خيعان, فما انحدر من هذه الجبال شمالا باتجاه وادي خيعان فهو يافعي, وما انحدر منه جنوب بتجاه اهل شنين فهو فضلي.
الجنوب: واهم الحدود اليافعية في سهل أبين: 1- المخزن الأسفل. 2- بئر مجهر. 3- دار حلمة. 4- أسفل برق. 5- الأطراف الشرقية لجبل الوجاه اسفل وادي حطاط. 6- الجبلين. 7- ملحة, وهما حدان مع سلطنة الحواشب. وقد كانت حدود يافع تمتد إلى جعولة والعصلة على ساحل أبين شرق مدينة عدن, وبقيت تحت نفوذ يافع إلى قبيل الاحتلال البريطاني لعدن عام 1839م.
الغرب: يشكل وادي بنا الحد الطبيعي لبلاد يافع من الجهة الغربية. فهي تقع على امتداده بدءاً من مصب وادي سه وحطيب, مروراً ببلاد السليماني والمشألي من مكتب المفلحي, وفي هذه المواضع تحاد الشعيب وحالمين واجزاء من بلاد ردفان.
المساحة:
مساحة يافع السطحية ضئيلة ، لا تتجاوز المئات من الكيلو مترات المربعة لكنها استغلت المساحات الجبلية الجانبية أطيب استغلال ، فأنشأت المزارع والحقائب والمصاطب الجبلية في كل شبر من الوديان والجبال مما عوضها عن النقص في المساحة الأفقية . ثم أنهت بما يسمى الحدود القبلية وأصبحت قراها متداخلة لا يفصلها عن بعضها مساحات كبيرة ، بل تكاد أن تراها مدينة واحدة. ولا تقل مساحة يافع بشقيها الساحلي والجبلي عن 3,500كم2 تقريباً.
التضاريس:
منظقة يافع في معظمها شديدة الوعورة والتضاريس ,وتشكل تقربياً نموذجاً مصغراً لسطح اليمن العام , فهي تنقسم كما هو حال اليمن إلى ثلاثة أقسام مختلفة وهى كالتالي :-
أولا منطقة الهضبة :
وهي عبارة عن لسان تأتي امتداد لهضبة اليمن من جهة البيضاء وقع في إطارها كلاً من مناطق الحد ، الضبي ، لبعوس ، الموسطة وتنتهي في منطقة المفلحي حيث يختفي السطح المستوي ، وتظهر الجبال الحادة خصوصأ باتجاه منطقة مشألة . ورغم صغر مساحة منطقة الهضبة نسبيأ إلا أنها تحتوي على أهم المواقع والقرى الكبيرة في يافع ، كما أنها تمثل اكثر المواقع ارتفاعا في يافع ومنها جبل ثمر الذي يصل ارتفاعه إلى حوالي ( 6900 قدم ) عن سطح البحر ، ويتميز مناخ تلك المنطقة بالبرودة شتاءً والاعتدال صيفأ وانخفاض معدل المطر السنوي مقارنة بالمنطقة التالية .
ثانيأ المنطقة الجبلية الوسطى :
وهي تلي منطقة الهضبة ، وتقل ارتفاعاتها كلما اتجهنا جنوبأ ، وتمتد إلى محاذاة الساحل ، وتتميز بسطح جغرافي شديد الانحدار والوعورة وتتخلل جبالها الكثيرة العديد من الوديان الضيقة ومنها وادي حطيب ، وادي يهر ، وادي ذي ناخب ، وادي حمومه ، وادي سلب ، وادي حطاط وغيرها وهذه المنطقة تستقبل معدلات أمطار سنوية بشكل افضل ، وتحتوي وديانها العديد من الينابيع والغيول الموسمية أو الدائمة لكن بحكم طبيعتها فإن المساحات الزراعية فيها محدودة فهي أما عبارة عن مدرجات صغيرة على جوانب بعض الجبال أو عبارة عن مساحات ضيقة في جوانب الوديان ، يزرع في إطارها البن والحبوب والقات وغيرة ، ويتركز النشاط والكثافة السكانية فيها في نطاق المناطق المرتفعة المجاورة لمنطقة الهضبة وعلى امتداد الحد المائي الفاصل بين المياه التي تتجه غربأ باتجاه وادي يهر ووطن والتي تتجه شرقأ باتجاه سباح وسلب نظرأ لكثرة أمطارها من ناحية ، ولاتساع مساحة مناطقها النسبية من الناحية الثانية مثل رصد والسعدي وسرار .
ثالثأ المنطقة الساحلية :
وهي اصغر المناطق الثلاث مساحة ، وتقع في ساحل أبين في المنطقة الممتدة بين مصب وادي بنا وساحل البحر وتتميز بخصوبة تربتها واهم مدنها جعار والحصن .
المناخ:
تنقسم يافع إلى أقليمين مناخيين:
الأول: منطقة الجبال.
وتشمل معظم بلاد يافع, ومناخها معتدل جاف في معظم السنة, يميل إلى البرودة شتاءً, وتزداد الرودة في رؤوس الجبال وفي المناطق المفتوحة التي لا تقع بين أحضان الجبال مثل منطقة الهضبة والسهل الشمالي, والارتفاع هو العامل الوحيد في اعتدال الجو وبرودته. والهواء في سماء هذه المنطقة منعش عليل, ولا أثر لريح السموم التي تهب في الصحاري, وتهطل الأمطار صيفاً بسبب الرياح الموسمية الجنوبية الغربية, وهذه الرياح تمر على المناطق الشمالية من اليمن أولاً, ولذالك نجد كمية الأمطار الساقطة هناك أكثر مما هي في يافع. وينحدر جزء كبير من مياه الأمطار إلى الأودية العميقة حيث يزرع البن وغيره من المحاصيل.
وهذه المنطقة تعرضت لموجات من الجفاف آخرها ما تعانية في هذه السنوات, فقد انخفض منسوب المياه وشحت الأمطار خلال السنوات العشر الأخيرة وأدى هذا إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان إلى المدن الساحلية بحثاً عن الماء.
الثاني: منطقة الساحل.
وهي منطقة السهل الجنوبي " أبين ", ومناخها ساحلي حار صيفاً معتدل في بقية الفصول, ونسة الرطوبة فيه عالية, والأمطار تهطل عادة في فصل الشتاء. وتتعرض هذه المنطقة في فصل الصيف للرياح الجنوبية القادمة من المحيط الهندي, وللعواصف الترابية التي تنتج عن هذه التيارات الهوائية. وتتغذى هذه المنطقة على مياه السيول المتدفقة عبر واديي بنا وحسان. أهم المراكز السكنية في يافع :
ومن أهم مراكز يافع السكنية والتجارية مركز لبعوس ، مركز رصد ، مركز جعار, وأكبر قراها : بني بكر.
مصادر السكان في يافع :
ومن أهم مصادر السكان في يافع الزراعة ومنها البن، والقطن في المناطق الساحلية، واللذان يشكلان مردوداً اقتصادياً محدوداً للأهالي إضافة إلى بعض الفواكهة والخضروات والحبوب والتي لا تفي بالاستهلاك في يافع. وتعتمد على المغتربين اعتماداً شبه كلي ومنها في مصادر التنمية الاجتماعية والمعيشية.
الجبال و الأودية :
الجبال في يافع كثيرة وسيقتصر حديثنا على ذكر أهمها وما تتميز بها تلك الجبال:
جبل ثمر - جبل العر - جبل قنداس - جبل مسلمي - جبل حبة - جبل لعلي - جبل ذي مرسوع - جبل سنام - جبل اليزيدي - جبل لمطور - جبل مسعود - جبل كساد - جبل الدرفان - جبل الحميري - جبل السعدي - جبل الشبر ، جبل أهل علي - جبل لحمر.
•جبل ثمر :
يقع هذا الجبل في جنوب رداع في أراضي يافع ، وهو جبل مرتفع يشرف على كافة الأراضي المجاورة يرتفع عن سطح البحر (6900 قدم) ويبدو أنه واحد من تلك الجبال المقدسة في فترة ما قبل الإسلام حيث عثر في سطحه على بقايا مدينة قديمة لم يبق من معالمها سوى أساسات لمباني قديمة ، وبعض شقاف الفخار المتناثرة على السطح . ولكننا من خلال النقش الذي يعود تاريخه إلى نهاية القرن الأول الميلادي ، وهو (ث م ر ) ، كان عليه معبدا هاما من معابد الإله ( ش ي أن ) يدعى ( ثمر ) ، وربما أن تلك الأثار التي وجدة في قمة جبل ثمر هي بقايا ذلك المعبد .
•جبل نصبأ كساد :
يقع جبل كساد إلى الشرق من جبل ثمر ، وهو أيضا جبل مقدس كسابقه حيث عثر في قمته على بقايا مبنى يعود إلى ما قبل الإسلام وهذا المبنى هو معبد قديم كان مكرسا للإله (عثتر) الإله الشعبي معبود كل اليمنيين القدماء ، وقد حمل المعبد أسم الجبل(ع ر/ك س دم ) ، أي معبد جبل كساد .
• جبل العر :
وهو أعلى جبال يافع ، ويقع فيما بين جبلي ثمر وكساد إلا أنه لم يحظ بالدراسة الأثرية في الوقت الحالي ، ولكن يعرف من خلال أهالي المنطقة أن في قمته توجد خرائب كثيرة أساساتها مبنية بأحجار أثرية منهدمة ، وطالما أن الجبلين الآخرين كانا يحتويان على معابد للآلهة فلا يستبعد أن هذا الجبل كان يحتوي في قمته أحد معابد الآلهة القديمة .
• جبل قنداس:
يقع جبل قنداس خلف مدينة قنداس عاصمة وادي يهر ، وقد عثر في قمته على بقايا استيطان قديم تعود إلى فترة ما قبل الإسلام أهمها احد المنازل الذي نحت في الصخر أعلى الجبل ، حيث نحت هذا المنزل أسفل صخرة كبيرة في القمة عرضها حوالي 6 أمتار وارتفاع المكان الذي استخدم كمنزل يقارب 5 أمتار تقريبا ، وإلى جانب ذلك الجهد الكبير الذي بذل في نحت المنزل ، أما المخربشات والرسوم الصخرية التي تنتشر إلى جوار الصخرة في صخور مجاورة تعتبر لوحة فنية جميلة رسمت باللون الأحمر ، والتي أثبتت الدراسات الحديثة أنها تعود إلى عصور ما قبل التاريخ ، وهي ليست الفريدة من نوعها فهناك في صعده رسوم ومخربشات تعود أيضاً إلى نفس الفترة ، وتوجد في الناحية الجنوبية من هذا الجبل خرائب ، تبقى منها بعض جدران لمنازل قديمة ولكن نتيجة لتحويل هذا المكان إلى مدرجات زراعية فقد طمست معالم تلك الخرائب ، ويوجد أسفلها صهريج دائري الشكل ، طليت جدرانه بمادة القضاض . تلك هي أهم آثار ومدن يافع .
أما الأودية في يافع فهي كثيرة و تتميز بمنظرها الجميل والرائع في منعطفاتها وانحدارتها التي تتمتع بها تلك المنطقة الجميلة في ذاتها ومن تلك الاودية المتميزة هي :
وادي يهر ، وادي ذي ناخب ، وادي حطاط ، وادي حطيب ، وادي بناء ، وادي سلب ، وادي سلفة ، وادي العرقة ، وادي طسة, وادي حدق, وادي السيل ، وادي الخضراء ، وادي حمومة ، وادي الكثيري ، وادي مرحب ، وادي بحر ، وادي القاع ، وادي تلب ، وادي شعب العرب ، وادي حرمان ، وادي منقل ، وادي يزيد ، وادي دان ، وادي فلاح ، وادي معربان .
التقسيم الأداري قديماً:
عرفت يافع نظام التقسيم الإداري منذ قرون خلت وبشكل يخالف نسبيا النمط المعتاد في المناطق الشمالية من الوطن ، وتعد بطنا من بطون حمير الأكبر قديما ، ثم قسمت هذه البطن إلى ثلاث فخائذ أو فيالق رئيسية ( الموسطى ــ والضبي ــ السعدي ) ولكل فيلق أو فخيذة أرداف تابعة لمعادلة كفة التوازن الإداري بين المكاتب ، والتي تقسم إلى عشرة مكاتب : خمسة لبني قاصد ، وخمسة لبني مالك وكل مكتب اتبع طريقة المثامنة على طريقة التقسيم الحميري القديم ، بحيث يقسم أرباع ، أو أخماس ، أو أسداس ، أو أثمان . لكل مكتب شيخ ، ولكل عصبة عارف ، ومجموع العصيب يضمها عاقل والعصبة هي جزء من التقسيم لا يتعدى الثمن وقد تكون قرية كبيرة أو أكثر ثم قسمت العصيب إلى بيوت ( رزي ) هي أصغر وحدة اجتماعية في القبيلة ، ومجموع ذلك يطلق عليه قبائل يافع.
التقسيم الأداري حديثاً ومديريات يافع :
ألغي التقسيم القبلي لبلاد يافع بعد الاستقلال مباشرة عام 1967م, واعتمد نظام المحافظات والمديريات, فكانت يافع بكاملها عبارة عن " المديرية الغربية " من المحافظة الثالثة " أبين " وعاصمتها مدينة " جعار" في سنوات ما بعد الأستقلال. ثم عدل ذالك التقسيم في وقت لاحق فأصبحت " جعار " تابعة للمديرية الجنوبية, وبقية يافع تابع للمديرية الغربية وعاصمتها لبعوس, وكانت تضم ثلاثة مراكز: لبعوس ورصد والحد.
وفي بداية ثمانينيات القرن العشرين الميلادي أعيد النظر في التقسيم الإداري لما كان يعرف حينها بـ " اليمن الديمقراطية " فتوزع يافعبين محافظتي " لحج " و " أبين " فالذي يتبع محافظة لحج: مديرية " يافع " وتضم مراكز: " لبعوس " و" المفلحي " و " الحد ", وكان " يهر " تتبع مديرية المفلحي, والذي يتبع محافظة " أبين " مديرية " رصد " وقد جعلت تابعة لمديرية " خنفر " في البداية في اعلنت مديرية مستقلة بعد أحداث 13 يناير 1986م, وكانت تضم ثلاثة مرازك: " رصد " و " سرار " و " سباح ".
وبعد إعلان الوحدة اليمنية سنة 1410هـ/1990م استقر أمر يافع على ثمان مديريات, أربع تتبع محاظفة لحج هي:
1- لبعوس: وعاصمتها سوق السلام. ومساحتها: ( 295كم2 ).
2- الحد: وعاصمتها بلدة بني بكر. ومساحتها: ( 263كم2 ).
3- المفلحي: وعاصمتها سوق " القراعي " الواقع بجوار قريتي " الجربة " و " منفرة ". ومساحتها: ( 150كم2).
4- يهر: وعاصمتها سوق يهر عند مخرج وادي " ضيك " أسفل قرية " السويداء ". ومساحتها: ( 244كم2).
وأربع تتبع محافظة أبين هي:
1- خنفر: وعصمتها مدينة جعار. ومساحتها: ( 2.199كم2) " مع ملاحظة ان مديرية خنفر تشمل إلى جانب أراضي يافع " يافع الساحل" مساحات من أراضي آل فضل والحواشب.
2- رصد: وعاصمتها سوق " رصد ". ومساحتها: ( 198كم2).
3- سرار: وعاصمتها سوق " سرار ". ومساحتها ( 746كم2).
4- سباح: وعاصمتها سوق " سباح ". ومساحتها ( 361كم2).
وتتبع أجزاء كبيرة من مكتب " كلد ", وبعض مناطق مكتبي " يهر " و " المفلحي " مديرية " حبيل الجبير " من محافظة لحج.
وإذا قست يافع من الناحية الجغرافية والتاريخية والسكانية والاقتصادية تعتبر يافع محافظة لكنها فقدت كل هذه المزايا أو المميزات بعد الوحدة اليمنية وربما تعمد ذلك والقصد من ذلك مسخها مسخ تاريخي متعمد .
*عدد السكان:
وجدت احصائيات كثيرة بدءاً من اواخر العهد القبلي, ولكنها كلها غير دقيقة, إما لعمد خضوع البلاد لتعداد سكاني حقيقي قبل الاستقلال, وإما لأن التوزيع الإداري بعد الاستقلال - وإلى اليوم - لم يراع الحدود القبلية اليافعية, فحصل تداخل بين أراض يافعية وأخرى غير يافع في بعض المديريات مثل مديرية ( حبيل الجبير ) التي تضم أجزاء من الجانب الغربي لبلاد يافع, ومديرية ( خنفر ) التي تضم إلى جانب الأراضي اليافيعة أجزاء من أرض ( أهل فضل ). وقد أورد الأستاذ حمزة علي لقمان إحصائية تقديرية لسكان ( اليمن الجنوبية ) سنة 1967م وذكر فيها سكان يافع السفلى ( 100,000) نسمة, وأن سكان يافع العليا ( 40.000) نسمة, وأشار في الهامش إلى أن سكان يافع العليا لم يحدد. أما التعداد السكاني الأخير الذي كان سنة 1423هـ/2004م, فخلاصته:
عدد سكان مديريات يافع في محافظة لحج " لبعوس - الحد - يهر - المفلحي ":203,845 نسمة.
عدد سكان مديريات يافع في محافظة أبين " رصد - سرار - سباح ": 85,946 نسمة.
الإجمالي: 289,791 نسمة.
فإذا أضنفا إلى هذا الرقم عدد أهل يافع في مديرية " خنفر ", والذين يشكلون نسبة كبيرة من عدد سكانها البالغين " 109,044 "نسمة, وعدد أهل يافع في المناطق التي ضمت إلى مديرية " حبيل الجبر " في محافظة لحج, وهي أجزاء كبيرة من مكتب " كلد " ومناطق من مكتبي يهر والمفلحي, فقد يتجاوز الرقم " 400,000" نسمة, على أقل تقدير, فضلاً عن عدد أهل يافع القاطنين في عدن ولحج وردفان وزنجبار وفي المحافظات الشمالية وهم يعدون بعشارت الآلاف... فضلاً عن أهل يافع الذين هاجروا إلى الحجاز ونجد والخليج العربي وغيرها من دول العالم في العصر الحديث وهم يعدون أيضا بمئات الآلاف... ثم أضف إليهم أهل يافع في حضرموت وعمان وشرق آسيا وغيرها من المواطن التي هاجروا إليها عبر العصور.. وتوقع أن يزيد العدد على المليون نسمة على أقل التقديرات. * الموسوعة اليافعية ص70-71 - الطبعة الأولى. | |
|