كلمات ذات صلة: الرئيس المخلوع اليمن صالح علي عبد الله صالح فضائح ليكس مفتطفات ويكي ويكيليكس
وثائق ويكيليكس: الحكومة اليمنية استجرت السعوديين لقصف مقر اللواء علي محسن المنافس للرئيس صالح إبان حرب صعده السادسة .. واضافت نقلاً عن برقية دبلوماسية اميركية أن المؤامرة غير العادية أُحبطت حين تخلى الطيارون السعوديون عن المهمة بعد اشتباههم من خلال ابلاغ القادة العسكريين السعوديين بأن مقره الرئيسي كان قاعدة للمتمردين من أجل قصفه .
صالح مازحا للامريكيين “لاأهتم بتهريب الويسكي لليمن ما دام من النوع الجيد”
صالح يعاهد بتريوس على عدم استعمال طائرات ضد الحوثيين،فقط القاعدة
الرئيس صالح قال لجون برينان نائب مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي في سبتمبر/أيلول 2009 “منحتكم بابا مفتوحا بشأن الإرهاب ومن ثم لست مسؤولا . من جهة أخرى، يقول السفير الأميركي باليمن ستيفن ستيش إن الحكومة اليمنية سعيدة بالضربات الجوية التي ينفذها الجيش الأميركي ضد القاعدة في اليمن رغم سقوط ضحايا من المدنيين . وتقول البرقية الصادرة في ديسمبر/ كانون الثاني 2009 إن مسؤولا يمنيا رفيعا نقل إلى السفير ستيش ارتياح الرئيس صالح للهجمات الجوية الأميركية، وإن اليمنيين يريدون “استمرار الهجمات بدون توقف حتى نستأصل هذا الداء”.
مجموعة البرقيات الصادرة من السفارة الأميركية في صنعاء تضمنت أيضا استهجانا من طلب الرئيس صالح المستمر للمبالغ النقدية متذرعا بأن بلاده على حافة الانهيار وأنها إذا حدث ما يخشاه فستكون “أسوأ من الصومال”. ففي موضوع استقبال سجناء غوانتانامو اليمنيين، رفض صالح استقبال أي منهم إذا لم يدفع لليمن 11 مليون دولار لبناء مركز لإعادة تأهيل السجناء، وقالت برقية السفارة الأميركية في صنعاء إن صالح كان مستخفا ومتململا خلال الاجتماع الذي دام أربعين دقيقة. يُذكر أن واشنطن أنفقت 115 مليون دولار على الإرهاب في اليمن منذ عام 2002.
الرئيس اليمني “اعترف بالكذب على شعبه” بأن الهجمات الصاروخية الأميركية على القاعدة هناك في ديسمبر/ كانون الأول الماضي كانت من عمل القوات اليمنية. ووفقا للموقع فإن صالح قال للجنرال ديفد بترايوس قائد القيادة المركزية الأميركية “سنواصل القول بأن هذه القنابل قنابلنا وليست قنابلكم”.
المسؤولين الأميركيين يعتبرون الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بأنه شخص “غريب” و”نكدي” نظرا لتذبذب مواقفه من الأميركيين
كشفت البرقيات أن صالح فتح النار على الجزيرة وبريطانيا على أنهما منبران للانفصاليين .