أجمع كل من غادر نادي برشلونة الإسباني منذ استلام المدرب الحالي بيب غوارديولا دفة الفريق على انتقاده، حيث كان الموسم الأول له في النادي الكتالوني في موسم 2008-2009.
وأكد كل من لعب تحت قيادة غوارديولا في برشلونة أن المدرب يفشل في التعامل مع لاعبيه في فترة ولايته.
بداية المشوار كان مع الكاميروني صامويل إيتو وقصة رحيله إلى انتر ميلان، حيث انتقد مدربه بيب طالباً تفسيرا عن طريقة ترحيله "البشعة" عن النادي بمبادلته مع السويدي إبراهيموفيتش.
وقال إيتو "بيب قال لي في المعسكر أني استحق اللعب كل يوم، أطالبه بتفسير عن طريقة ترحيلي".
ليعود بعدها السويدي إبراهيموفيتش وبعد رحيله إلى ميلان الإيطالي على سبيل الإعارة أولاً ثم بيعه، ليحول سهامه إلى مدرب النادي الكتالوني.
وشبه إبرا المدرب غوارديولا، بلاعب الغولف تايغر وودز بعد فضيحته الجنسية، قائلا "بيب يريد أن يظهر للعلن بأنه كامل، لكن ليس هناك شخص كامل"، مضيفا "أنه صغير لقيادة فريق يضم 22 نجماً".
أتى بعدها المنتقل إلى روما الإيطالي الشاب بويان كريكيتش، ليتحدث عن استحالة عودته إلى النادي الكتالوني إلا في حالة مغادرة غوارديولا للنادي قائلا "حاولت التحدث معه (بيب) أحيانا، لكن الكلام هو نفسه دائما، لذلك غادرت".
وأخيراً جاء النجم الإيفواري يايا توريه لاعب مانشستر سيتي الحالي ليؤكد بأن غوارديولا طرده من النادي، ولم يرغب في بقائه رغم محاولاته التحدث معه، لكن بدون نتيجة.
وقال توريه "كان الاتصال بيننا مفقود لمدة عام كامل، باختصار كنت أريد البقاء ولكنه لم يرد ذلك، لم يكن يثق في قدراتي".
وفي النهاية هل يُعقل أن الجميع يظلم غوارديولا.. وهو على صواب؟!.
وهل ننتظر انتقادات من نجوم أخرى وكبيرة في حال غادرت النادي الكتالوني؟!.
