منتديات آل الضباعي
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
وجودك زاد المنتدى تالقا وتسجيلك فية يشرفنا




نتمنى لك المتعة والفائدة معنا
المدير العام
تحياتي
منتديات آل الضباعي
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
وجودك زاد المنتدى تالقا وتسجيلك فية يشرفنا




نتمنى لك المتعة والفائدة معنا
المدير العام
تحياتي
منتديات آل الضباعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات آل الضباعي


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولدخول

 

 نساء يعتز بهن الاسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خالد الضباعي
""ّعضو برونزي""ّ
نساء يعتز بهن الاسلام  Stars7
خالد الضباعي


عدد المساهمات : 159
العمر : 52

نساء يعتز بهن الاسلام  Empty
مُساهمةموضوع: نساء يعتز بهن الاسلام    نساء يعتز بهن الاسلام  Emptyالأربعاء 26 أكتوبر - 9:22



الصحابية سميّة بنتُ خُبّاط
رضي الله عنها
الشهيدة الصابرة
هي صحابية جليلة القدر أكرمها الله وشرح صدرها للإسلام، ثم رفع الله درجاتها حين أكرمها بالشهادة،
فكانت أول شهيدة بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم سمية بنت خبّاط أمّ الصحابي الجليل عمّار بن ياسر رضي الله عنهما.
هذه الأسرة الياسرية العظيمة جمعت العديد من الفضائل كالإيمان والصبر على البلاء والجهاد في سبيل الله،
وفاحت هذه الفضائل وعطرت أجواء مكة بالطّيب.
والكلام عن الصحابية الجليلة سُميّة يُمتع السماع ويؤنس النفوس ، فهي في قائمة الشهداء الذين يكرمهم الله تبارك وتعالى في الآخرة.
الأسرة الياسرية
تأتي هذه الأسرة المباركة من أماكن متعددة، ولكنها تجتمع في مكة البلد الأمين الذي أشرق بنور الدعوة المحمدية،
ومنها إلى سائر بِقاع الأرض.
فقد أخرج أحد ابناء عامر بن مالك من اليمن إلى مكة، ولكنه لم يعد وطالت غيبته، فخرج إخوته:
ياسر والحارث ومالك أبناء عامر، وقدموا مكة يطلبون أخاهم، غير أنهم لم يقعوا على خبره، واستطاب المقام لأخيهم ياسر في مكة،
واستعذب الجوار في جانب البيت العتيق، بينما رجع أخواه الحارث ومالك إلى اليمن.
أقام ياسر بمكة وحيدًا، غير أن العادات آنذاك ألجأته إلى بني مخزوم لعقد الحِلف فحالف أبا حذيفة بن المغيرة بن عبد الله المخزومي،
وعاش في كنفه، ثم ما لبث أن زوّجه بأمةٍ له سُميّة بنت خُباط، فولدت له عمّارًا،
فأعتقه أبو حذيفة. ومن هنا كانت الأسرة الياسرية ولم يزل عمّار وياسر مع أبي حذيفة إلى أن مات. وكان لِعمّار أخوان ءاخران هما:
عبد الله وحُريث، وقد قُتل حُريث في الجاهلية.
وابتدأت رحلة الإيمان مع الأسرة الياسرية، عندما أرسل الله نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم بدعوة أبيه إبراهيم،
بدين الإسلام الذي رضيه الله لِعباده من لدن ءادم حتى يرث الله الأرض ومن عليها. فأسلم عمّار وأبواه،
وبذلك ارتفعت ثلاث دعائم متينة للإسلام، وفُتحت في التاريخ صفحة ناصعة ليسجل صبر هذه الأسرة الياسرية العظيمة.
السابقون الأوّلون
امتدح الله تبارك وتعالى السابقين إلى الإيمان، وبيّن مكانتهم فقال: {والسابقون السابقون أولئك المقرّبون في جنّات النعيم} (سورة الواقعة ءاية10/12)
فما أن أشرقت مكة من جديد بنور الإسلام، حتى سارعت الأسرة الياسرية إلى الإيمان بالله،
وتصديق النبي صلى الله عليه وسلم.
في تلك الأثناء، كانت سمية بنت خبّاط أم بسيطة الشأن، مغمورة، تقوم على خدمة سيدها أبي حذيفة بن المغيرة المخزومي،
بل لم يكن لها من ذكر في مكة كلها، فقد كانت امرأة كبيرة طاعنة في السن، غير أنها كانت راجحة العقل.
أسلمت سمية وصدّقت بالنبي صلى الله عليه وسلم، وكانت في مقدمة المؤمنات، فكانت كما قال عنها الذهبي في
"سير أعلام النبلاء" (إنها من كبار الصحابيّات) .فقد تحدّث المشركون في إظهار إيمانها، وكان رقمها في سجل الإيمان –السابع-
كما ذكر ابن الأثير في أسد الغابة حيث قال: "كانت سابع سبعة في الإسلام، وكانت ممن يعذّب في الله عزّوجل أشدّ العذاب".
سابعة سبعة
من أخبار الصحابية الجليلة المهمة إيمانها المبكّر، فقد كانت رضي الله عنها من الأوائل الذين دخل
الإيمان قلوبهم مما جعلها رائدة الصابرات الصامدات في وجه العذاب.
فقد روى ابن عبد البر في "الاستيعاب" وابن ألثير في "أسد الغابة" والبيهقي في
"دلائل النبوة" عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال: أول من أظهر إسلامه سبعة، رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وأبو بكر، وعمّار، وأمّه سُميّة، وصهيب، وبلال، والمقداد، (وبعضهم أضاف خباب).
فأمّا رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنعه الله بعمه، وأما أبو بكر فمنعه الله بقومه،
وأما سائرهم فألبسهم المشركون أدراع الحديد وصفّدوهم في الشمس الحارقة.
وكان بلال يتلقى معهم أشد العذاب، وهان على قومه، فأعطوه الوِلدان يطوفون به في شِعاب مكة وهو يقول صابرًا محتسبًا: أحدٌ ... أحد.
الصابرة المحتسبة
قلمّا يذكر تاريخ نساء المسلمين امرأة صبرت كسُمية أم عمّار رضي الله عنها، فقد كان الصبر شعارًا لها رغم كبر سنها،
وضعف جسمها. فقد تحملت عذاب القلوب القاسية قسوة الحجارة، بل إنّ من الحجارة ما يتفجّر منه الماء،
ولكن الحقد والغيظ اشتدّ بمشركي قريش فلم يقدروا إلا على الضعفاء الذين قالوا ءامنّا بالله،
وممّا شجّع المشركين على عذاب المستضعفين أنّ هؤلاء ليس لهم قبائل تمنعهم أو تحميهم،
فتفنّنوا في وسائل تعذيبهم، فقد ذكر ابن كثير في البداية والنهاية نقلا عن ابن اسحق
قال: كانت بنو مخزوم يخرجون بعمار ابن ياسر وبابيه وأمه إذا حميت الظهيرة، يعذّبونهم برمضاء مكة،
فيمرّ بهم رسول الله صلى الله عليه وسبم فيقول: "صبرًا ءال ياسر موعدكم الجنّة".
وروى البيهقي رحمه الله بسنده عن سيدنا جابر بن عبد الله أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم
مرّ بِعمّار وأهله وهم يُعذّبون فقال: "أبشروا ءال عمّار وءال ياسر فإن موعدكم الجنة".
فأما أمه فيقتلونها إذ تابى إلا الإسلام رضي الله عنها وأرضاها.
الأسرة المتحدِّية
لا يستطيع الإنسان إلا أن يقف وقفة إعجاب أمام هذه الأسرة الياسرية العظيمة، هذه الأسرة الكريمة التي يُسّرت لليُسرى،
فمزّقت السِياط أجسامها، إلا أن إيمانها الوثيق بالله بات كالجبل الراسي لا ثؤثر فيه الأمواج ولا الرياح العاتية،
فأثارت مشركي مكة وأخرجت حلماءها عن طَورهم، فبُهتوا من صبر هذه الأسرة التي لم يرُدها عن عقيدتها الحقّة تعب ولا نَصَب ولا رمضاء ولا عطش
كل هذا ليردّوا هذه الأسرة عن دينها، ولكن الأسرة الياسرية كانت تزداد صلابة وإيمانًا وتسليمًا
خصوصًا بعدما اطمأنت إلى دعاء نبي الله صلى الله عليه وسلم لهذه الأسرة كلها بالمغفرة.
فقد أخرج الإمام أحمد في المسند وابن سعد في الطبقات والهيثمي في مجمع الزوائد
عن سالم بن أبي الجعد قال: دعا عثمان ناسًا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيهم عمّار بن ياسر،
فقال عثمان: أما إني سأحدثكم حديثًا عن عمّار، أقبلتُ أنا والنبي صلى الله عليه وسلم البطحاء حتى أتينا على عمّار
وأمه وأبيه وهم يُعذّبون، فقال ياسر للنبي صلى الله عليه وسلم: الدهر هكذا،
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: اصبر، ثم قال: اللهم اغفر لآل ياسر وقد فعلت".
وكان ياسر زوج سمية استُشهد في الثلثة الأولى من شهداء المؤمنين، تحت وطأة العذاب بأيدي المشركين،
وذكر أحمد بن زيني دحلان في السيرة النبوية أن بطلة الشهداء سمية أُعطيت لأبي جهل الفاسق،
أعطاها له عمّه أبو حذيفة بن المغيرة وكانت عجوزًا كبيرة، ولكنها تحمّلت ما لا يتحمّله الأشدّاء،
وأخذ أبو جهل أخزاه الله يفرغ حقده في تعذيبها رجاء أن تُفتن في دينها، ولكن أنّى له ذلك
فقد ركنت سمية إلى الصمت ولم تُجبه بحرف واحد، وكان يقول لها:
ما ءامنت بمحمد إلا لأنك عشقتيه لجماله.
ولما يئس ابو جهل من ثباتها وصبرها بعد أن حطّمت صلفه وكبرياءه وفطرت قلبه لرفضها
ذِكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بسوء ولو بكلمة واحدة قام الكلب المسعور وطعنها بحربة في قُبُلها
فماتت شهيدة، واستعلت بعقيدتها على أبي جهل لعنه الله ومن معه، ورضيت بذلك،
وكان استشهادها رضي الله عنها في السنة السادسة وقيل السابعة من البعثة.
روى ابن كثير في البداية والنهاية عن مجاهد رحمه الله قال: أول شهيد كان في الإسلام أم عمّار سمية،
طعنها أبو جهل بحربة في قُبُلِها.
فقد ذكر الفيروز ءابادي صاحب القاموس أن سُمية تعني الجبل، وهذا من الموافقات إذ ثبتت سمية في وجه المشركين
ثبات الجبل على ظهر الفلاة. ولم تمضِ بضعة أعوام حتى قُتل عدو الله أبو جهل بأيدي المسلمين في بدر.
وزفّ النبي صلى الله عليه وسلم بِشارة مقتله لعمّار بن سثمية رضي الله عنها فقال له: "قتل الله قاتل أمّك".
ابن سميّة
سُمية، هذا الجبل العظيم الثابت، اسم لهذه الصحابية العظيمة التي بقيت ذكراها حية عاطرة بعد أن أكرمها الله بالشهادة
ففازت برضوانه، فقد كان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يقول لابنها عمّار "ابن سمية"
ولا يخفى ما في هذه التسمية المباركة من تكريم لهذه المرأة الصابرة المحتسبة،
وكثيرًا ما تردد هذا الاسم على لسان النبي العظيم صلى الله عليه وسلم.
روى الذهبي في تاريخ الإسلام، وسِيَر أعلام النبلاء عن الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه،
قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا اختلف الناس كان ابن سميّة مع الحقّ.
وفي موضع ءاخر يرِد اسم سمية على لسان النبي صلى الله عليه وسلم،
فقد أخرج الإمام أحمد رضي الله عنه عن عبد الله بن مسعود حيث قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "
ما خُيّر ابن سمية بين أمرين إلا اختار أيسرهما".
وروى الإمام مسلم في الفِتن والإمام أحمد في المسند وابن سعد في الطبقات
عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خاطب عمّارًا بقوله: "يا ابن سُميّة"
وذلك عند بناء مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة فقال:
"ويحك يا ابن سمية تقتلك الفئة الباغية" ومعنى (ويح عمار) أشفق على عمّار.
وروى ابن عبد البرّ في الاستيعاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا لسُمية وأسرتها دعاءًا مباركًا عندما
جاءه عمار يشكو ما تلاقيه أمه، وما يلاقي هو ووالده من شدّة عذاب المشركين لهم،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صبرًا أبا اليقظان –كنية عمّار- اللهم لا تُعذّب أحدًا من ءال ياسر بالنار".
رضي الله عن سُميّة أم عمار، أول شهيدة بعد البعثة المحمديّة، وأمّ أول من بنى مسجدًا يصلى فيه
(كما ذكر ابن الجوزي في المجتبى) والسلام على هذه الأسرة الياسرية المباركة.
وءاخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نساء يعتز بهن الاسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل اعتنق صمويل ايتو الاسلام ؟
» عشر نساء لايدخلن الجنة
» فتاة مسيحية اعتنقت الاسلام بسبب ------------

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات آل الضباعي :: المنتدى العام :: الشريعة الاسلامية-
انتقل الى: