أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه من تدهور الوضع الاقتصادي والانساني في اليمن، وقال أن الأمم المتحدة ستفعل ما بوسعها لمساعدة الشعب اليمني على حل الأزمة السياسية. جاء ذلك خلال لقائه يوم 20 أكتوبر/تشرين الأول مع توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام.
وقال مارتن نيسيركي، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن بان كي مون "أعرب عن قلقه حيال المأزق السياسي الذي أدى إلى تدهور الوضع الاقتصادي والانساني" وإلى تصاعد أعمال العنف الذي تتسبب بآلام كبيرة للشعب اليمني". وأكد بان كي مون لتوكل كرمان ان الامم المتحدة “تقوم بكل ما بوسعها من اجل مساعدة الشعب اليمني على حل الازمة السياسية"، موضحا أن مندوبه الخاص جمال بن عمر زار اليمن خمس مرات للبحث في سبل لحل الأزمة.
وذكرت وكالة مأرب اليمنية أن كي مون شدد على أن "الأمم المتحدة لا تعترف بأي اتفاقات تعفي مرتكبي جرائم القتل واستغلال السلطة من المساءلة"، في إشارة إلى ما يتردد عن منح الرئيس علي عبدالله صالح حصانة وعفواً عن الفترة السابقة.
وطالبت توكل الأمم المتحدة بتشكيل لجنة دفاع دولية للتحقيق في جرائم صالح المتعلقة بجرائم قتل متظاهرين وقضايا الفساد تمهيداً لاحالته إلى محكمة الجنايات الدولية.