الاستاذ الدكتور سمير الشيباني عضو المجلس الوطني اليمني ليحدثنا عن آخر تطورات الاوضاع في اليمن بعد طرح القضية اليمنية على مجلس الامن الدولي.
يقول الدكتور الشيباني ان طرح ملف اليمن على مجلس الامن جاء استجابة لمحاولات السلطة وعلي عبدالله صالح بالذات الرامية الى تدويل القضية اليمنية وتحويلها الى ازمة سياسية يمكن معالجتها عبر القرارات الدولية. فالرئيس صالح لا يريد ان يتعامل العالم مع احداث اليمن على انها ثورة شعبية حقيقية، انتفاضة حقيقية قام بها الشعب دون تنسيق وقيادة. وهذا يختلف عما جرى في ليبيا وما يجري في سورية فالقذافي والاسد هما اعداء امريكا والمجتمع الدولي كما يصورهما الغرب، في حين ان صالح هو خادم مطيع لهم ولهذا فان موقفهم من اليمن اكثر ميوعة وضعفا.
واضاف طبعا لا اريد ان اقول بان امريكا والمجتمع الدولي سذج الى درج تمكن صالح من الضحك عليهم. هناك تنافس للمصالح ولقد تكونت لدى المجتمع الدولي صورة مشوهة عن اليمن رسمها صالح بدقة، ولهذا تنظر امريكا الى اليمن نظرة تخوف.
اشار الدكتور الشيباني الى الموقف الروسي والصيني من الاحداث في اليمن وقال ان لروسيا والصين مكانة خاصة لدى الشعب اليمني، حيث كانت روسيا اول دولة اعترفت باليمن بعد الاستقلال وكانت بين اوائل الدول التي تعترفت باليمن الجنوبي بعد نيل الاستقلال ووقفت الى جانبه دائما، كما ان الصين تقف دائما الى جانب اليمن.ونحن نعلم أي موقف لهما لن يكون معاديا لشعب اليمن. ولهذا فان الموقف الروسي والصيني هو موقف خاص مرتبط بامور كثيرة.
واستطرد نحن لسنا بحاجة الى قرار يعيد الامور الى نصابها، الذي نريده من المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته وسحب الشرعية كاملة ومساعدتنا في كشف الوجه الحقيقي القبيح للنظام.
واخيرا اشار الدكتور الى ان كافة الفصائل اليمنية متفقة على شعار موحد هو" التخلص من السلطة الحالية".