قسما العمل بينكما، يوم أنت ويوم أمك
مزاح ثقيل الدم
هناك قريبة لي شديدة الخجل
وفي أولى أيام زواجها
كانت لا تتحدث مع زوجها إلا قليلا لشدة خجلها
فنصحها أقاربها
بأن تحاول أن تمزح معه وتبادله الحديث
ذات مرة هم زوجها بالنزول في الدرج
ومن باب المزاح المباح
قامت بدفع زوجها إلى الأمام قليلا
ليتدحرج الزوج إلى أسفل السلم
وتتكسر عظامه
و سقطت هي مغشيا عليها
يريد الخلاص منها
في إحدى الليالي عرضت إحدى القنوات
قصيدة مؤثرة ومحزنة
من زوج يرثي زوجته
فقال زوجي
أتمنى أن أسجل هذه المرثية
سألته بكل براءة
ولم؟
فقال: حتى إذا توفاك الله أسمعها
غزل
وهو يغازل زوجته: هل ترين القمر؟
أجابت نعم
قال لها: أنت أجمل منه
فطرب الرجل وانتشى وأسرع إلى زوجته
ليغمرها بكلام رقيق كالذي سمعه
سألها: هل ترين القمر؟
فصاحت في وجهه وهي مكشرة
وهل أنا عمياء؟
مقهورة
في مرة من المرات
كنت أنا وزوجي وأحد أقاربي نتجاذب أطراف الحديث
ثم اشتد الحوار بيننا حتى صار جدالا
صمت زوجي قليلا وقال بهدوء
ما قرابتك بإبليس؟
فأجبته بهدوء تام
إنه زوجي
وصف بالنظر
حكي لي أن امرأة مصرية سألت زوجها
ماذا ترى في عيوني؟
أجابها: أرى الحنان والحب والرحمة
سمعت تلك القصة امرأة من تهامة
فأحبت أن تسمع ذلك الوصف من فم زوجها
سألته
ماذا ترى في عيوني ؟
نظر إلى عينيها بتفحص قائلا: أرى نمشا يابسا
هكذا فلتكن النساء 00 إنها أجمل النساء
وقع شجار بين الزوجين
فجلست المرأة تبكي
وفي هذه الأثناء طرق أهلها الباب
وقد أتوا لزيارتها
سألوها عما بها
فقالت: تصوروا أني جلست أذكركم فبكيت
وتمنيت لو أني أراكم،
فسبحان الله الذي جمعنا
كان الزوج يسمع زوجته
وهي (تبرر) بكاءها لأهلها
فعظمت في عينه
وفرح لحفظها أسرار الزوجية
وعشى أصهاره خروفا إكراما لها
وبعد ذهابهم
قدم لها طقم ذهب تعبيرا عن حبه لها وتقديره لفعلها
بداية جيدة
ذكر الشيخ عبد الرحمن المحرج
في شريطه (السعادة الزوجية) 0
أن رجلا كان يحاول أن يتعلم كيف يمدح زوجته
، وقد حاول أكثر من مرة فلم يفلح
.. في إحدى المرات قدمت له زوجته طعاما
فأراد أن يمدحها على طبخها
فقال: تصدقين.. أول مرة تطبخين صح
هههههههههههههههههههههههههههههههههه
دمتم سالمين