ياعظيم الرجاء عبدك دعى تتستجيبـه
يا لله ادعيك يارحمن ياخـير مطـلـوب
سالك ادعيك سهّـل كل ماهي صعيبـه
فرِّج الهم يا رحمن عـن كـل مكـروب
واصلح اعمالنا ما الشمس تشرق وغيبـه
سالك اغفرلنا واشفيت من كان مسبــوب
خــاتـم الأنــــبـياء الله خصّه حـــبـيـبـه
صل يا من سمع على النبي خير منسوب
من تربَّى على الأخلاق ما شَـل عـيبـه
بعد قال الظباعي مااقدر آشـل معتـوب
والتسامح سمـــه والصبرعند المصيبه
الحُلُم شيمتي والعفو لي طبع مكـسوب
اكره الكبر والـمـغرور نــفسي تـعيـبه
والتواضع من الايمان لي شيئ مرغوب
قـالـهـا الله وأكــدهــا بسـنـة حـبـيـــبـه
والتودد وحُب الناس بالـدِّيـن مطـلوب
هـكــذا الــوقـت يــتـداول ولله غَــيـــبَه
الظباعي يقول الوقت غالب ومـغـلوب
والـمراحـل تـأكــدهـا بـفـتـرة قــريـــبه
ماتضلي لـحد دائـم ولاهـي لـحـد دُوب
فـَـوَّض الأمـر لـلخالـق وربـك طبـيـبه
نلـزم الصبر قـدوتـنا النبي كـان أيـوب
أحسن القول لأجل النفس ان تستجيـبه
خُـذ في العفو والمعروف انصح باسلوب
الصديق الوفي وقت الظروف العصيبه
واصحب الجيد ذي باينجدك لنْت محنوب
الذهـب لاحـرق يـزيـد لـمعـه وطـيـبـه
خُذ من المعدن الأصلي ذهب خاص مصبوب
والـزمه لا تـفـرِّط فــيه حـذرك تـسـيبه
ساير الجاد والنصَّاح تسلى من الحُوب
لا يـُـغرَّك بـتهـريجه وتجـني المصيـبة
والحذر تصحب المزَّاح وتـقول حبوب
إكثـر الذكر تُشفى النفس لـو هي كئيبة
وادعي الله واستغـفر إلى خالـقك تـوب
أشـعَـلتهـا الأيـادي الآثـمة والـغـريـبـة
يالله الطف بنا من نار حمرا ومشبـوب
ذي في اخلاقهم والـطبع عالـم غـريـبه
الغريبه في الأخـــلاق واطبــاع مقلــوب
اصبح البعض له عـادات نَـكرا مُريـبه
القيم والشرف في البعض والخُلق مسلوب
انما البعض يــتحلى بـاشـياء مُـعيبـــه
من تحلَّى في الاخلاق بـيكون محـبوب
مـنَّــه الـناس يـا سـاتـر بحالـه صعـيـبه
الفساد انتشر في كل مفصل وعرقـوب
حطَّم الشاب والشبل الفتى صار شيـبه
عرقل السير خـلانا بنمشي كحلــبـوب
مَــصّ في دمـنا واللحـم يـنهـش بـنيـبه
انتشاره وبى مثل البراغيث والـُصوب
والذي مـا تـشوفـه فـيه مخـفي بـجيــبه
في المنازل وفي الفرشان عالق وفي الروب
اخطبوط احـتوا جسمي مصيبة تصيبه
في شباكه وأسلاكه طواني ومحـنـوب
مش جديده على بعض البشراوعجيبـه
يبدو ان عالجه بالقطرنه مثل مجروب
كل موروثـه السـيء رفـض ان يســيبه
ماتغيَّر سوى الـبدله بها استبدل الـثوب
والـذي بعدهــا تــأبى لسـانــي تجيبـــه
حسب قال المثل مافيش (ما) قط بي ُروب
جور الأحمال تعَّبهــا الجمال الـُمنيبــه
ما تهنيت في مأكل ولا ُذقت مشروب
خاتــم الأنبـيـاء الـله خصَّه حـبـيبــــه
صل يا من سمع على النبي خير منسوب