19/4/2011 - الصحوة نت – ذمار/ عبد الله المنيفي
تقود عدد من قيادات النظام بمحافظة ذمار حملة للاعتداء على الممتلكات الخاصة، مستخدمين في ذلك عناصر مأجورة لتنفيذ هذه المهمة.
فبعد فشلهم في إخراج مسيرة مؤيدة لصالح اقدم بلاطجة النظام وعناصر الأمن القومي في ذمار اليوم على الاعتداء على شركة سبأفون للاتصالات وبنك سبأ الإسلامي التابعين لرجل الأعمال المعارض حميد الأحمر، كما قاموا بالاعتداء على مصورين ومواطنين.
وقال شهود عيان أن بلاطجة يتبعون وكيل محافظة ذمار المساعد عبد الكريم ذعفان ورئيس فرع المؤتمر حسن عبد الرزاق ورئيس مؤتمر الحداء أحمد العزيزي، وآخرين من بيت عمران "اصهار صالح" وعناصر أمن قومي قاموا برشق واجهة بنك سبأ وشركة سبأ فون بالأحجار، كما قامت عدد من العناصر بتكسير الواجهات بأدوات جلبت لهذا الغرض، واقتلاع واجهات، على مرأى من اطقم قوات الأمن المركزي التي مثلت حماية للبلاطجة، فيما شكل بلاطجة النظام فرق حماية لمنع توثيق اعتداءاتهم.
وأضاف الشهود للصحوة نت أن البلاطجة وأفراد الأمن قاموا بالاعتداء بالضرب بالهراوات واعقاب البنادق على مصورين في عمارات مجاورة، كما اعتدوا على مواطنين اثناء تصويرهم بهواتفهم النقالة لبعض مشاهد الاعتداء، وقاموا بمصادرة الهواتف والكاميرات.
وقد اقحم عشرات من طلاب المدارس بالقوة في المسيرة وتم اجبارهم على رشق الأحجار على الشركة والبنك، حيث تم إخراجهم من المدارس بالزي المدرسي.
على صعيد متصل نفذ عمال المحطة النموذجية لشركة النفط اليمنية اضراباً منذ مساء أمس الاثنين، إثر اعتداء عناصر من بيت عمران "اصهار صالح" على عمال المحطة، بعد أن قاموا بتزويد عدد من السيارات التابعة لبيت عمران ومرافقيهم بالوقود بالقوة، ورفضوا دفع قيمة الوقود بدعوى أنهم يقومون بحماية الرئيس.
يذكر أن وكيل المحافظة ذعفان ورئيس فرع المؤتمر حسن عبد الرزاق ووزير الأوقاف في حكومة علي صالح كانوا دشنوا أول حملة تحريض على ممتلكات القيادي في المعارضة حميد الأحمر في يناير الماضي، اثناء مهرجان للحاكم، وقالوا أن شركة سبأ فون وبنك سبأ لن يكونا في مأمن في حال خروج المعارضة للمطالبة برحيل الرئيس..
http://www.alsahwa-yemen.net/arabic/.../4/19/9171.htm