يزال مسلحين من أنصار صالح ورجال أمن بزي مدني يحاصرون منذ الظهر مقر السفارة الإماراتية بالعاصمة صنعاء حيث يتواجد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني وسفراء الإتحاد الأوربي والسفير الأميركي بصنعاء، في محاولة منهم لمنع وصول الزياني والوفد المرافق له إلى دار الرئاسة لأخذ توقيع على عبدالله صالح على الاتفاقية الخليجية القاضية بتنحية عن الحكم بعد شهر من التوقيع.
وقام أنصار صالح ومنذ صباح اليوم بقطع عدد من الطرقات الرئيسية في صنعاء والطرق المؤدية إلى دار الرئاسة تنفيذا لتوجيهات عليا تكشف عن عدم جدية صالح في التوقيع على المبادرة الخليجية.
ونقلت قناة العربية عن مصدر في الحزب الحاكم القول إن صالح يرفض التوقيع على المبادرة، دون إبداء الأسباب.
وفي تطور لاحق طالبت الخارجية الإماراتية الحكومة اليمنية باتخاذ إجراءات عاجلة لتأمين سلامة سفارتها بصنعاء المحاصرة من قبل أنصار صالح.
من جهتهم دان شباب الثورة محاصرة مليشيات صالح للزياني والسفراء الأجانب داخل مبنى السفارة الإماراتية بصنعاء، معتبرين ذلك منافياً لأخلاق وقيم وأعراف المجتمع اليمني