أكدت نقابة الصحفيين اليمنيين تلقيها بلاغا من صحيفة التجمع يفيد بقيام عناصر من أنصار صالح باحتجاز موزع الصحيفة داخل حمام وتهديده بقطع لسانه.
وعبرت النقابة في بيان صحفي لها عن إدانتها لهذا الحادث الذي أقدمت عليه من وصفتهم ببلاطجة النظام فجر اليوم الاحد.
وأشارت إلى أن الصحيفة أكدت أن "بلاطجة النظام" الذين يخيمون في شارع الزبيري أمام وزارة الشباب والرياضة احتجزوا موزع الصحيفة علي اسكندر في حمام داخل المخيم، واعتدوا عليه وصادروا نسخ الصحيفة ، بمبرر أنهم يكتبوا ضد الرئيس، وهددوه بقطع لسانه وبمهاجمة الصحيفة لو استمرت في الكتابة ضدالرئيس.
واستنكرت نقابة الصحفيين هذه الأعمال التي وصفتها بالبلطجية، محملة النظام كامل المسئولية عما يرتكبه بلاطجته ضد صحيفة التجمع وموزعها والصحافة بشكل عام.
وطالبت نقابة الصحفيين السلطات محاسبة هؤلاء البلاطجة الذين قالوا انهم باتوا يعرفون بالذراع الأمني للحكومة، وإطلاق نسخ الصحيفة المحتجزة.
وعبرت نقابة الصحفيين عن قلقها لتكرار الاعتداءات والانتهاكات ضد الصحافة والصحفيين من قبل هؤلاء البلاطجة والذين صاروا يقومون بدور قطاع الطرق، وتأسف أن تأتي هذه الأعمال ضمن استراتيجية ممنهجه للنظام .
يأتي هذا الحادث بعد أسبوع فقط من تعرض الشاعر وليد الرمشي لقطع لسانه في حادثة أثارت استياء الشعب اليمني أجمع.
وقد سعى الإعلام الرسمي إلى تلبيس عناصر اللقاء المشترك بالحادثة، إلا أن الشاعر الرمشي الذي أدلى بشهادة مكتوبة للفضائية اليمنية رفض ما كان يمليه عليه مراسل الفضائية اليمنية الذي كان يسعى جاهدا إلى استخراج أية اتهامات للقاء المشترك من الشاعر الرمشي.