السلام عليكم
تتوالى الايام والاسابيع ويتساقط اوراق الشجرة في فصل الخريف وتبقى الشجرة ذابلة لا ينضر اليها الا من ينضر لليضيع وقت او ان الدي يراها يرحمها لقلة الجمال والسطوع الدي تمتلكة
وكترة الاحزان والهموم التي يحملها
يقدم لها كل الوسائل لكي ترجع الى سطوعها ولكن قوة الخريف يجعل الشجرة تزيد في فقدان السطوع والازدهار ويقل طرق الوصول الي حل لرجوع الشجرة كما كانت
وان رجعت كما كانت تبقى في نظر الخريف مجرد شجرة قد نظر اليها الناس بعبوس وبكدر
الشجرة تتحول عندما ياتي عليها الخريف من راعية الناس في ظلها الى قتالة للناس لاتعطيهم من خيراتها الذي هم سبب وجدها بعد اللة
لا تتسال من كلامي بالالغاز بل كلامي يدور حول الثورة ومجرياتها
فالخريف هي الثورة والثوار
والشجرة هي
النضام الفاسد فعندما انتفض الثوار تزلزل عرش النضام وبقت تتستقط الاواراق التي تجعلة منظر احترام لدى الناس
فالى متى سوف تضل الشجرة صامدة
في قوة الخريف
فااصبرو ايها الثوار في صف اسقاط النضام فالشجرة لن تضل كتير تتمتع بالسطوع والازدهار